محمود وحمادة Admin
المساهمات : 364 تاريخ التسجيل : 24/05/2009 العمر : 31 الموقع : https://hameda7mahmoud.hooxs.com
| موضوع: صور قتل سفاح المحلة تقرير صحيح معاتحيات لصعيدى الإثنين فبراير 08, 2010 5:33 pm | |
| [img] [/img] شيعت أمس جنازة «عادل عفيفي» ــ 35 سنة ــ أخطر بلطجي بمدينة المحلة الكبري والشهير بــ «الزعيم» من مسجد الحوراني، وتم دفنه بالمقابر الجديدة بمدينة المحلة مساء أمس الأول ــ الجمعة ــ وشارك في الجنازة ما يقرب من 4 آلاف من أهالي المدينة أغلبهم من الأشقياء في حضور مكثف للأمن. وكان «عادل عفيفي» قد لقي مصرعه مساء الخميس الماضي مصاباً بــ 9 طلقات نارية في منطقة البطن وطلقتين بالرأس أودت بحياته في الحال، وتمت تصفية المتهم بتنسيق بين وزارة الداخلية ومديريتي أمن الغربية والإسكندرية وبدعم من الأمن العام بعد الاستعانة بجهود العقيد «خالد شلبي» ــ مدير الأمن العام بالغربية ــ الذي تمكن من تحديد المكان الذي يختبئ فيه القتيل بالاستعانة بالمرشدين بالإسكندرية، وأسفرت عملية المتابعة التي استمرت نحو أسبوع عن تحديد مكان «عفيفي» الذي كان يسكن إحدي الشقق بمنطقة كرموز ومعه معاونوه وأسرته، وتم عمل كمين بالكيلو 21 طريق إسكندرية ــ القاهرة بالقرب من قرية أبيس. في حين احتفل أقارب «فتحي عبدالمقصود» ــ صاحب كافتيريا «السماح» ــ التي اقتحمها «عفيفي» مصطحباً معه مجموعة من الملثمين، ونظموا تظاهرة أمام قسم أول المحلة ورفعوا لافتات تشيد بالدور الأمني، إلا أن الغريب في الأمر أن ضباط وقيادات بالمديرية شاركوا في الاحتفال مبتهجين لنجاح العملية في قتل واحد من آلاف الأشقياء وتجار المخدرات بينما لقي الحادث الذي شغل الرأي العام بالمدينة تعاطفاً مع القتيل الذي أكد الأهالي أنه كان «شهماً» في التعامل مع الآخرين ويساعد المحتاج ولم يقتل إلا خصومه من الاشقياء مثله أو تجار المخدرات، وكان الأهالي قد جعلوا منه بطلاً قومياً، وذلك بسبب كرههم للممارسات الأمنية ضد المواطن البسيط، كما نسجوا عنه العديد من القصص الخيالية مدحاً في قوته وإبهاراً بتحديه للشرطة وشجاعته غير التقليدية، ورأوا أنه ضحية للأمن بعد أن تم قتل أحد أشقائه ويدعي «خالد» عن طريق الشرطة، فوالد «عفيفي» وهو الدافع الأساسي في رأي الأهالي لترسب كل تلك الكراهية داخل «عفيفي» للشرطة، كان يعمل رساماً ووالدته تعمل موظفة، وكان لقضائه بعض السنوات داخل مؤسسة الأحداث بعد اتهامه في قتل صاحب محل درجات بخارية، حد فاصل في تحول سلوكه إلي هذا الشكل الإجرامي. | |
|